• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

محاولة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم [المقدمة] ( قصيدة )

محاولة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم [المقدمة] ( قصيدة )
د. محمد يحيى غيلان


تاريخ الإضافة: 17/6/2013 ميلادي - 9/8/1434 هجري

الزيارات: 13446

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محاولة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم

[المقدمة]

 

وَرْقاءُ غنَّتْ على غُصنٍ مِن الشجرِ
وأنَّ ظبيٌ كصَوتٍ طارَ مِن وتَرِ
وهبَّ نحوِي نسيمٌ كنتُ هِمتُ بهِ
مِن الزمانِ الذي أدرَكتُ مِن فَخَرِي
وهيَّجَ الوجدَ حتى صارَ مركبُهُ
في مَركزِ السَّبقِ سبقٍ غيرِ مُنحصرِ
ونادمَ الشوقَ شوقٌ زادَهُ شَغَفاً
وحرَّكَ النفسَ حبٌّ غيرُ مُندثرِ
وخِلتُ طَيفاً سَرى نحوي على مَهَلٍ
في آخرِ الليلِ فاستَولى على نَظري
طارَ الفؤادُ لهُ مُستبشراً فرحاً
أكرِم بطيفٍ أتى مِن سيِّدِ البَشَرِ
كَم أفزعَ النفسَ أنِّي لم أعُدَّ لهُ
إلا القليلَ مِن الآثارِ والسِّيَرِ
بل كنتُ أعلمُ أني في مَعالمهِ
أَتيهُ شوقاً، وقَولي عنهُ في قِصَرِ
يا ربِّ، هَب لي نصيراً أستعينُ بهِ
على مقالٍ سَما في غايةِ الظَّفَرِ
كَيما أُزكِّي قَريضِي بالحَديثِ لهُ
وأكتبَ اللؤلؤَ المنظومَ بالدُّررِ
وأنشرَ المسكَ في طيِّ الحروفِ لهُ
وأنثرَ الوَردَ في الآصالِ والبُكَرِ
ومَن يوفِّي حبيباً سيِّداً أبداً
نالَ المحبةَ مِن جنٍّ ومن بشَرِ
حتى الملائكُ دانَتْ في السماءِ لهُ
وحدَّثَ الناسُ بالتسليمِ مِن حَجرِ
وشاهدوا الوحشَ في إلفٍ يكلِّمهُ
وأنَّ جذعٌ على المختارِ والخَبرِ
فأُكرمَ الجذعُ بالمختارِ يَحضنهُ
ونامَ في دعَةٍ ما فيهِ مِن ضَررِ
ورفرفَ الطيرُ في حُزنٍ وفي وجلٍ
فَرخاهُ قد أُخِذا، بل صارَ في خَطرِ
قالَ النبيُّ لهُم رُدُّوا فَواجِعهُ
فرُدَّ فرخاهُ، واستَغنى مع الظَّفَرِ
وسخَّرَ اللهُ كلَّ الكونِ يَخدمهُ
فأسرعَ الكلُّ في أمرٍ وفي قَدَرِ
فالماءُ ينبعُ غمراً مِن أَصابعهِ
وكثَّرَ الزادَ عند الجوعِ والعُسُرِ
وللسماءِ دليلٌ باسمهِ فُتحَتْ
وهابَهُ أُحدٌ وانصاعَ للخَبرِ
والأرضُ تقربُ، والأعداءُ في وجَلٍ
واللهُ أخبرَهُ بالنصرِ والظَّفَرِ
أنوارهُ ظهرَتْ في كلِّ حادثةٍ
واللهُ كمَّلهُ بالدِّينِ والسُّوَرِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة